الزَّهير


رواية الزّهير
لـ باولوكويليو
.
.
.
.
.
ز
ز
.
.
كعادته، يبدأ كويليو روايته ببراءة: كاتب شهير، تهجره زوجته بلا أي مبرر... وبدل أن يتابع حياته مع البديل، يسيطر عليه هاجس وحيد يؤرقه ويقض مضجعه: "لم هجرتني زوجتي؟" ....
.
بعد ذلك لا يعود أي شيء بريئاً: شلال من الأفكار الفلسفية العميقة ينحدر. أفكار شغلت ولا تزال تشغل البشرية جمعاء:
كيف أن هاجساً ما ينتصب فجأة بوجه امرئ، يسيطر عليه فلا يلبث أن يغدو الهاجس كل شيء، ولا شيء سواه.
.
.
وكيف أن الحرب، وحدها الحرب، تعري المشاعر الإنسانية الخبيئة بل تصل بها إلى أبعد مدى.
.
وكيف إن مجموعة من القيم الموروثة يؤمن بها الإنسان تستعبده، فيكرس نفسه وما له، وما ليس له في سبيلها، وتصبح هي مبرر استمراره وكفاحه. ولا يعود بإمكانه التوقف ليسأل: هل يشعر بالسعادة أم لا؟
.
.
في الزَّهير سعي إلى الحب يكشف قصة الحياة التي لم تروَ لنا و الجانب الغامض في نفوسنا .
.
.
*رواية جنونية ، أحببتها جداً ، حكايتها رائعة بكل تفاصيلها ، ونهايتها جميلة
.
.
قرأتها فيـ بداية 2010

Comments

Popular posts from this blog

Surprise

لـ أخي

عامٌ جديد