Posts

Showing posts from February, 2010

حالة جنون.!

Image
. . . . . . .. . .. . . . . . مدري شولي صار ركبني الينون ،فجأة شغب /مقالب / ازعاج لامباله شسوي فحالي حالة ركبتني ولازم اعيشها بس حالة حييلوة p:

سجينُهم أنا

Image
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يا ترى لم يحبسونني هنا ؟ لماذا لا استطيع الخروج ؟ لماذا هذه مساحتي فقط ؟ ,. هل أنا مقصرة كي أحجز في مكان كـ هذا ؟ أم السماء رفضت أن تستقبلني ؟ أم أني لا استحق تلك المساحة الكبيرة ؟ ,. يا إلهي .. ليت ني استطيع الخروج منها أصبح طليقاً أطير في سماءٍ كبيرة لا حدود لها إن أخطئت أستمعت لما تقول و أصلحت خطئي وأرجوا أن تسامحني و تسمح لي بالتجوال فيها إن كنت مقصراً ، ضاعفت مجهودي أضعاف ما أرادت أما إن كنت لا استحقها و رفضت أن تستقبلني ، فلا حيلتي لي إلى أن أبقى هنا أسيراً يكسوني الحزن الأبدي إلا حين أن أجد حيلتا أتسلل فيها إلى الخارج ، رغماً عنكمـ . .

في الغدِ ستكونين آنسة ..

Image
،، في الغدِ سأحصي العمر القادم على نبضك و سأرى فجرهُ الأول حين تضحكين في الغدِ سأهتدي لهُ بضياء عينيكِ في الغدِ ستفسحين الطريق لجبيني ليقبّل سماءكِ في الغدِ ستضحكين طويلاً وأفرح أنا كل العمر الجديد حين تسرقُ شفتيّ من لماكِ بعض التوتِ أستطعمُ به الحلم الغريب في الغدِ سأقطفُ من شُرُفاتِ الورد بخديكِ غصناً واحداً فقط يكون بيمناي كعصاةِ أميرةٍ تنثُر النجوم تضيء الدروب وتلوّنها في الغدِ سأغفو على سحابٍ نديٍّ يرتدي صدركِ ويمطرُ قلبي لـ ثمانية عشر عاماً ! فقط ثمانية عشر شمعة نبتت بكعكِ ميلادي سأغفو حتى تنطفىء وحدها ولا تتعجّلين يقظتي .. فأنا أحلمُ بكِ وعليكِ ولكِ بالأمس علمتِني كيف أصنع العجين نأكله وفي الغدِ سأتقنُ عجن أيامي بالأحلام والأمنيات لأكون آنسةً بقلبِ سيّدة وببعض الضحك وبالكثير من الصبر والأمل سأنتظر استوائهُ خُبز حياةٍ بلذّة التقوى يؤتيني ربي أُكُله جِنانا :: اليوم يا أمي قلتِ لي : " في الغدِ ستكونين آنسة " وضحكتُ فرحاً كـ يرقةٍ بُشّرت بجناحين .. هديةُ الميلاد من قوس الألوان لكنّني لا أريدُ أن أكبر أكثر .. لا أريدُ أن أطيرَ أبعد أريدُ لألواني أن تغلّف لكِ عمري .. كلّ عمر

لاجئة .!

Image
رواية لاجئة لـ سحر الرملاوي . . . . . . . . أنهيتها للتو ، تتكلم عن أسرة فلسطينية " لاجئة " عاشت في مصر كـ أسرة بلا وطن وطبعاً واجهت العديد من الصعوبة بسبب جنسيتها و عدم انتمائها إلى حيث تعيش ، لكنهم مرة على مرة أصبح أمراً عادياً و استطاعوا التغلب على كل ما مر بهم ،وانتقلوا من مصر إلى مكة ثم إلى الرياض وبعد وفاة أبيهم عادوا إلى مصر و كادوا أن لا يدخلوها لولا تدخل الصحافة ، وبعد تشتت الأسرة سعياً لتحقيق هدفها .! رواية رائعة جداً ، رغم أن بدايتها كانت مملة لكن بعد ذلك بدأت بالانسجام مع الأحداث ، و عشت تفاصيل ألم تلك الفتاة خاصة و الأسرة .! . .

Image
. . . عيونها تحكي كل ما أردت أن أقوله لذلك أكتفي بالصمت هنا . ! . .