انتظارٌ مجهول .!
إلى الآن و أنا انتظركِ ،
لماذا وجبتِ علي أن انتظركِ ؟
لماذا جعلتني أتأمل إلى هذا الحد
لماذا جعلتني أقطف كل يومٍ وردةً
لـ تصنع لي أمل يتجدد
أتعلمين .!
أني إلى الآن و أنا انتظركِ
لكنكِ .. لم تصلي
أإلى هذا الحد الطريق طويلة ،
أم أنكِ ، وجدتي غيري ؟!
،.
ألا تعلمين أنكِ تؤلمينني
أم أنا الذي يعيش في غفلة ،
وانتظر خيالاً !
إن كنتِ حقاً شخصاً،
إن كنتِ حقاً إنسانة تتنفس
إن كان حقاً لكِ وجود
فـ ..
أريد .. "إن كنتِ لا تمانعين بالطبع "
أريد .. "إن كنتِ لا تمانعين بالطبع "
أن أتفقد ملامحك
أن اعرف كيف أنتِ
أتشبهينني / أيمكنكِ أن تكوني معي؟
أم ستتركينني كما فعلتي سابقاً
و لا أزال انتظر شخصاً مجهولاً !
20 – 12 -2009
Comments
Post a Comment