إِسْـراء

و أخيراً صار لكل منهم غصنه الخاص بيته الخاص و حياته الخاصه وللعيد سماءٌ / فرحٌ لا يَكسي سواه   طائرٌ يطير بجناحٍ مكسور يبحث عن مستقرٍ ليداوي جرحه فلا يجد لنفسه سوا عُشه !

راوية زمن الخيول البيضاء  للكاتب : إبراهيم نصر الله  خلال قرآتي لهذه الرواية شعرت أني فرداً من أفراد الهادية " في فلسطين"  أعيش حكاياها لحظة ولادتها .! 

من 15 - 20 مارس تم افتتاح معرض الكتاب ، والقوائم كانت تتجهز من قبل الافتتاح في أول يوم لم نقم بزيارته ، لكن في اليوم الثاني له ذهبنا إلى المعرض أنا و إخوتي لكن كانت رحلة اطلاعية و السؤال عن بعض الكتب لو أنها موجودة ، في اليوم الرابع له قمنا بالتهام المعرض خاصة أنه منذ ما يقارب الأكثر من سنة لم نقم بشراء أي كتاب جديد .! طفل الممحاة لـ ابراهيم نصر الله ثلاثية قرناطة لـ رضوى عاشور الرابح يبقى وحيداً لـ باولو كويلو عالم بلا خرائط عبد الرحمن منيف + جبرا ابراهيم جبرا ذاكرة للمستقبل لـ عبد الرحمن منيف لن أبيع العمر لـ فاروق جويدة كان العمر ما كان لـ فاروق جويدة الحدس لـ أوشو الإبداع لـ أوشو لو كان بيننا لـ أحمد الشقيري إفعل شيئاً مختلفاً لـ عبد الله علي العبد الغني إضافة روح المرح للعمل لـ سلسلة الفيلسوف الصغير : الحياة معاً، ما معناها ؟ الحرية ما هي؟ الحياة كيف نعيشها ؟ أن تكون عربياً في أيامنا لـ عزمي بشارة country of world لـ عبد الباري عطوان حكايا جاد الله لـ نجيب الكيلاني لـأخي الصغير : فرح كتاب شعر للـ أطفال فرنسي: comment j'ai appris a ecrire le gros calin arc-en-ciel لإنه يدرس ف

مكتبي مكتظ بالكتب / الدفاتر و على يمينه دفتر كبير كبيراً جداً يحتوي على أشياء مهم جداً ، وكل صفحة تسطر في بدايتها عنوان مختلف منها ( وردٌ نقي - وردٌ ذبل - ساحة خضراء - مدينة الملاهي - نزهة الروح - ماء عكر ...) و الكثير غيرهم بعثرتها جميعها لأبحث عن الشيء الذي أعطيته ما لا يستحق و وضعته في مكان حتى الغبار لا يجرئ على لمسه ، لكن أدركت الآن أنه لا يستحق شيء من هذا كله و عقارب الساعة تشير الآن إلى الـ 12 والنص ظهراً و هذا يعني أني هنا منذ لا يقل عن ساعتين ، حتى هذا الوقت لا تستحقه ، لكني لم اعثر على تلك الورقة بعد .! " مجبرٌ أخاك لا بطل " .. .. أصيص الزرع وأخيراً وجدتك ، لن اقرأ شيء مما كتب في صفحتك فقط سأمسح كل شيء هنا ،و اجعلها صفحة بيضاء تخلو من التجاعيد وكأن لا شيء خُط عليك ، و كأني عرفتك اليوم فقط و في هذه الدقيقة و عنوانك " حفلة تنكر " لأكتب ما تسحقينه فقط ، لماذا حفلة تنكر ؟ لأن للحفلة وقت محدد ينتهي ربما بدقائق أو بساعات أو بأيام لكنه نهايته قريبه جداً أما تنكر فلأنك تتنكر كالآخرين لكن الفرق الوحيد هو انك تقوم بكشف وجههم عن طريق مطابقة عيونهم

كل عام و النور يملئ مكانك وكل يوم و الجنة هي ناظرك و كل ساعة و النعيم يتراء في عينيك وكل دقيقة و قلبك مليء بالذكر و كل ثانية وقلبك مسامح لأخطائنا وفي كل حين و الدعاء موجه لك اشتاق لابتسامتك التي تعلو وجهك دوماً و لا تتركني حتى تلبسني اياها لكني لم أعتاد على ارتداءها بعد !

هل حقاً يجب أن نشعر ب الفرح حين يزداد عُمرنا ؟ و نطفئ شموعاً لأيام سنينا ،ـ الفرح أن تشعر بالسعادة وترسم ابتسامتك بقلبك فشفاهك الفرح ان تجعل قلوب الناس تبسم لفرحك ، وتبتسم لسعادتهم ،ـ لن أقول أني يـ أُ شيد جنازتي في يوم ميلادي ففي كل عام جديد أشياء جديدة و أهداف و أحلام تلتقط لتحقق صحيحٌ أني في الـ 18 من عمري لم أفعل شيئاً مما رسمته لكني أيقن أن لكل تأخيره خيره ،ـ * فـ يارب يارب أرجوك ، أن تجعل الأيام تلون بعض من أحلامي و تطرز بفرحة الانجاز بـ فضلك و أن ينتهي بـ آمال فاقه التصور

هل تعتقدين أن النسيان سهل إلى هذا الحد ؟ أيعقل أن بهذه البساطة يمكنني أن أنسى حاديثنا الذي يطول و ضحكاتنا المتعالية كُل مساء ؟ هل تظنين أني بهذه السهولة سأتخلى عنكِ و عن جمال روحكِ و عن أيامنا الجميلة لو كان هذا ظنك ، فإني أؤكد لكِ انك مخطئه لأنه لو أردت للأيام أن تنفيكِ لـ فعلت منذ زمن بعيد جداً أعلم أني مخطئه و أن قلة أو انقطاع رسائلي شيء مخزي لكني أؤكد لك : أني لا أفكر ولن أفكر بالتخلي عنك فـ أنا أتفقدك كل صباح و كل مساء و أشكل أيامك بطريقتي حتى تعودي و تخبريني بتفاصيلها و أنتظر عودتك بصمت و ثقه بإنك ستعودين قريباً جداً أفعل كما الدعاء في ظهر الغيب كما الشعور الذي يحوم حولك لكنك لا تعلمي مصدره و لأن سهراتنا الطويلة تتطلب حضورك لا رسائل تكتب لذلك لا أكتب لك و أنتظرك .!

. . . لن تتوقف الأيام لساعات أطول على حساب لحظاتنا السعيدة إنها تمضي بلا اكتراث لما مضى لو توقفت ثانية زيادة لتشبث كل شخص بلحظة أحبها خشية ضيعانها بلا تكرار فهي لا تفعل كما نفعل نحن بذاكرتنا " نشوهها بماضينا و نعيقها الاستمتاع بالحاضر" يجب أن نمضي كما الأيامُ لنقضي عمرنا كما يجب