أكره ذلك
يا له من شيءٍ خسيخ ، حين
يظهرن لنا خلاف ما في باطنه
عندما / يقولون لنا أنّا نحبكم
وبعد نكتشف عكسه
عندما / يحسنون معاملتنا
و في داخلهم يقذفون بألفاظِ التذمر
عندما / يكنون لنا كل الاحترام
و في داخلهم كل الكراهية
حينما / يقولون سامحناكمـ ، بقناعِ البراءة
و بعد ذلك يقع القناع و ترى الحقد حليفهم !
ولا أدري / كيف يجرؤون على المديح بكل ثقة ،
و يُلْجِمُهم حينَ نسألهم كيف نحن؟!
حقاً أجهل إلى أي صنفٍ تصنف هذه الأفعال
إلى النفاق ،
أم إنه حسنُ معاملةٍ بظنّهم ؟؟!
الله وحده يعلم .!
Comments
Post a Comment