إلى ما تنظرين ؟! إلى سماء زرقاء إلى صفاء ٍ غير محدود إلى خلقٍ عجيب ليس هناك طير ولا غيم فم العجيب ؟ بالنسبة لي هي كالبحر أوليست هي التي تعطيه لونه ؟ وتشكله كما هي ؟ أمعن النظر و سترين ما أرى .
و أخيراً صار لكل منهم غصنه الخاص بيته الخاص و حياته الخاصه وللعيد سماءٌ / فرحٌ لا يَكسي سواه طائرٌ يطير بجناحٍ مكسور يبحث عن مستقرٍ ليداوي جرحه فلا يجد لنفسه سوا عُشه !
كل عام و النور يملئ مكانك وكل يوم و الجنة هي ناظرك و كل ساعة و النعيم يتراء في عينيك وكل دقيقة و قلبك مليء بالذكر و كل ثانية وقلبك مسامح لأخطائنا وفي كل حين و الدعاء موجه لك اشتاق لابتسامتك التي تعلو وجهك دوماً و لا تتركني حتى تلبسني اياها لكني لم أعتاد على ارتداءها بعد !
Comments
Post a Comment