كأي مسافرٍ




كأي مسافرٍ
يكسوه الفرح عند عودته إلى مدينته وبالأخص بيته

لا يفكر بأي شيء سوا شوقه إلى زوايا بيته التي لم يرها منذ زمن

و غرفة نوم وسريرٌ ووسادة للراحة التي تروى ظمئ التعب

يرتب حقائبه الخاصة وبعناية شديدة يرتب حقيبة الهدايا "غالية الثمن "

وحقيبة اليد و الجوازات في يده ، و تعلوه ابتسامه و طمأنينة

كـ أي مسافر

يتجه نحو المطار ،يقدم الجواز، يضع الحقائب

ثم بناديه الرجل الذي يجلس خلف المنضدة ليعلمه أن حقائبه زادت عن الوزن فيطلب من دفع المبلغ المطلوب

تفاجئ بأنه لا يملك المبلغ المطلوب ، يـ ستصنع المحاولة في إيجاد حلٍ بديل فيقرر ترك الحقيبة الأخيرة

لـ عدم تفكيره بشيء سوا قسط من الراحة على سريره الدافئ ووسادة محشوة بريش النعام

و يصل دون اكتراث لما أتى به و ما تركه .!

Comments

Popular posts from this blog

عامٌ جديد

لـ أخي

سماء زرقاء